بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم كان يومًا مميزًا.. يومًا تراءت لي فيه رؤى سعيدة.. وحملت صورًا من مستقبل شبابٍ كالنجوم ضياء..
اليوم وقف تلاميذي على خشبة المسرح.. من صف الثامن أ والسابع أ.. فرأيت فتيانًا يتألقون بسرّ الحبيب المصطفى الذي يتحدثون عنه.. ويحتفلون به.. صلى الله عليه وسلم..
تابعت العرض بسعادة وحماسة.. والإعجاب يملأني بأدائهم.. أقول: هذا فلان!.. وذاك فلان!.. ما أجملهم وقد تركوا وراءهم ما تحبه النفس من الراحة واللهو.. وأخذوا يجنّدون طاقاتهم ومواهبهم في إسعاد الآخرين وإحياء محبة رسول الله فيهم..أصبح همهم راقيًا.. وهمّتهم عالية.. لذا كانت خطواتهم غير العادة.. وانفعالاتهم غير العادة.. وحتى لفتاتهم غير العادة..
تابعتُ خطواتهم على المسرح.. خطواتٍ لو استمرّت في درب حبّ الرسول والاعتزاز بالانتماء إليه.. لوصلت بهم إلى جنات النعيم.. جنات السعادة والرضا والأمن والعافية والطمأنينة في الدنيا.. وجناتٍ من ذهب وفضة ولؤلؤ ومرجان وياقوت في الآخرة..
كنتم رائعين تلاميذي الغوالي..
تابعتُ تحركاتكم وأنا أدعو لكم: اللهم اجعل جهودهم في صفحات أعمالهم.. اللهم اجعلهم قرة عين لحبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم.. وكنت أرجو لو أستوقفَ كلّ مشاهدٍ لكم لأخبره: هؤلاء تلاميذي!.. أنا فخورة بهم!.. هؤلاء النقطة المضيئة في ظلمات الأيام..
أقرّ عيني رؤيتكم تهتفون: كأنّك تريدنا يا رسول الله..
نعم يا نجوم الغد المشرق.. يريدكم أنتم وأنا ونحن جميعًا.. نحن من سعِدنا به.. وتشرفنا بانتسابنا إليه..
يريدنا أن نجيب النداء كما ختمتم: لبيك على طول المدى..
تجربة فريدة يا شباب السابع والثامن.. دعائي للمولى الكريم أن يجعله في ميزان أعمالكم ويزيدكم به حبًّا لرسول الله وسعيًا لاتباع خطاه..
وإلى مزيد من النجاحات.. اللهم آمين.منى.
اليوم كان يومًا مميزًا.. يومًا تراءت لي فيه رؤى سعيدة.. وحملت صورًا من مستقبل شبابٍ كالنجوم ضياء..
اليوم وقف تلاميذي على خشبة المسرح.. من صف الثامن أ والسابع أ.. فرأيت فتيانًا يتألقون بسرّ الحبيب المصطفى الذي يتحدثون عنه.. ويحتفلون به.. صلى الله عليه وسلم..
تابعت العرض بسعادة وحماسة.. والإعجاب يملأني بأدائهم.. أقول: هذا فلان!.. وذاك فلان!.. ما أجملهم وقد تركوا وراءهم ما تحبه النفس من الراحة واللهو.. وأخذوا يجنّدون طاقاتهم ومواهبهم في إسعاد الآخرين وإحياء محبة رسول الله فيهم..أصبح همهم راقيًا.. وهمّتهم عالية.. لذا كانت خطواتهم غير العادة.. وانفعالاتهم غير العادة.. وحتى لفتاتهم غير العادة..
تابعتُ خطواتهم على المسرح.. خطواتٍ لو استمرّت في درب حبّ الرسول والاعتزاز بالانتماء إليه.. لوصلت بهم إلى جنات النعيم.. جنات السعادة والرضا والأمن والعافية والطمأنينة في الدنيا.. وجناتٍ من ذهب وفضة ولؤلؤ ومرجان وياقوت في الآخرة..
كنتم رائعين تلاميذي الغوالي..
تابعتُ تحركاتكم وأنا أدعو لكم: اللهم اجعل جهودهم في صفحات أعمالهم.. اللهم اجعلهم قرة عين لحبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم.. وكنت أرجو لو أستوقفَ كلّ مشاهدٍ لكم لأخبره: هؤلاء تلاميذي!.. أنا فخورة بهم!.. هؤلاء النقطة المضيئة في ظلمات الأيام..
أقرّ عيني رؤيتكم تهتفون: كأنّك تريدنا يا رسول الله..
نعم يا نجوم الغد المشرق.. يريدكم أنتم وأنا ونحن جميعًا.. نحن من سعِدنا به.. وتشرفنا بانتسابنا إليه..
يريدنا أن نجيب النداء كما ختمتم: لبيك على طول المدى..
تجربة فريدة يا شباب السابع والثامن.. دعائي للمولى الكريم أن يجعله في ميزان أعمالكم ويزيدكم به حبًّا لرسول الله وسعيًا لاتباع خطاه..
وإلى مزيد من النجاحات.. اللهم آمين.منى.
