الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أيها الأهلُ الكرام..
إن أولادَنا كالعجينِ النديِّ الرطبِ بين أيدينا.. وهم أمانةٌ في أعناقِنا.. وما ستُشكّلُ به هذه العجينةُ الرطبةُ في الصِّغَرِ ستكونُ عليه في الكِبر، ما يعكسُ خطورةَ دورِ الوالديْن في حياةِ الأبناءِ، وأثرَه العميقَ الممتدَّ - ليس في حياتِه الدنيا فحسب - بل إلى الحياة الآخرة! فيبقى الوالدانِ هما المثلُ الأعلى للابن والقدوةُ التي يَحتذي بها، وما يطبعانِه فيه يُقرِّرُ مستقبلَه، وما يحرمانِه من احتياجاتِه الأساسيةِ النفسية فلن يعوّضَه عنهما شيءٌ في مستقبلِه.. من هنا فإنّ دورَهُما أساسيٌّ وجوهريٌّ لتسيرَ العمليةُ التعلّميّةُ والتربويّة في المدرسة في المسار الصحيح المرسوم لها.
أيها الأب الكريم، أيتها الأم الغالية..
هي زاويةٌ أردناها فسحةً للحوارِ بين المعلّمِ الذي يتفاعلُ معَ ولدِكم لفترةٍ لا بأسَ بها، وبين الوالدين اللذيْن يتولّيان أمرَ التربيةِ والإشراف.. حوارٌ مثمر.. نتبادلُ فيه الآراءَ والأفكارَ والشُّجون.. لنضعَ أيَدينا على موضعِ الألمِ فنسعى يدًا بيد لمعالجةِ أسبابِه بصبرٍ وحكمة.. ولنُميطَ اللِّثامَ عن مواطنِ الضعفِ فنعملَ على إزالتها أو التقليلِ من آثارِها السلبية.. ولنسترشدَ بالمبادئ القويمةِ للتربيةِ السليمة، المستقاةِ من دراساتِ العلماءِ الموثوقين.. وبمِا يُعتبَرُ لصيقًا بالمرحلةِ العمُريةِ التي يمرُّ بها أبناؤنا الأحباء.. لتكونَ التربيةُ متوازيةً في المنزلِ والصفِّ والملعب..
لذا، فالرجاء كبير أن يكون التفاعل إيجابيًّا ومثمرًا ويصبّ في مصلحة أبنائنا واكتسابهم شخصية واثقة بنفسها معتزة بانتمائها للإسلام ومتوازنة قادرة على مواجهة التحديات التي تنتظرها في الغد بإذن الله تعالى.. ونسأل المولى جلّ وعلا أن يسدد الخطى ويبارك في الأعمار ويلهم الحقّ والصواب، وبه جلّ جلاله المستعان، وله الحمد في الأولى والآخرة. والسلام عليكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أيها الأهلُ الكرام..
إن أولادَنا كالعجينِ النديِّ الرطبِ بين أيدينا.. وهم أمانةٌ في أعناقِنا.. وما ستُشكّلُ به هذه العجينةُ الرطبةُ في الصِّغَرِ ستكونُ عليه في الكِبر، ما يعكسُ خطورةَ دورِ الوالديْن في حياةِ الأبناءِ، وأثرَه العميقَ الممتدَّ - ليس في حياتِه الدنيا فحسب - بل إلى الحياة الآخرة! فيبقى الوالدانِ هما المثلُ الأعلى للابن والقدوةُ التي يَحتذي بها، وما يطبعانِه فيه يُقرِّرُ مستقبلَه، وما يحرمانِه من احتياجاتِه الأساسيةِ النفسية فلن يعوّضَه عنهما شيءٌ في مستقبلِه.. من هنا فإنّ دورَهُما أساسيٌّ وجوهريٌّ لتسيرَ العمليةُ التعلّميّةُ والتربويّة في المدرسة في المسار الصحيح المرسوم لها.
أيها الأب الكريم، أيتها الأم الغالية..
هي زاويةٌ أردناها فسحةً للحوارِ بين المعلّمِ الذي يتفاعلُ معَ ولدِكم لفترةٍ لا بأسَ بها، وبين الوالدين اللذيْن يتولّيان أمرَ التربيةِ والإشراف.. حوارٌ مثمر.. نتبادلُ فيه الآراءَ والأفكارَ والشُّجون.. لنضعَ أيَدينا على موضعِ الألمِ فنسعى يدًا بيد لمعالجةِ أسبابِه بصبرٍ وحكمة.. ولنُميطَ اللِّثامَ عن مواطنِ الضعفِ فنعملَ على إزالتها أو التقليلِ من آثارِها السلبية.. ولنسترشدَ بالمبادئ القويمةِ للتربيةِ السليمة، المستقاةِ من دراساتِ العلماءِ الموثوقين.. وبمِا يُعتبَرُ لصيقًا بالمرحلةِ العمُريةِ التي يمرُّ بها أبناؤنا الأحباء.. لتكونَ التربيةُ متوازيةً في المنزلِ والصفِّ والملعب..
لذا، فالرجاء كبير أن يكون التفاعل إيجابيًّا ومثمرًا ويصبّ في مصلحة أبنائنا واكتسابهم شخصية واثقة بنفسها معتزة بانتمائها للإسلام ومتوازنة قادرة على مواجهة التحديات التي تنتظرها في الغد بإذن الله تعالى.. ونسأل المولى جلّ وعلا أن يسدد الخطى ويبارك في الأعمار ويلهم الحقّ والصواب، وبه جلّ جلاله المستعان، وله الحمد في الأولى والآخرة. والسلام عليكم.
[]المشرفون