بسم الله الرحمن الرحيم
مقتطفات اختلاتها من حلقة "العلم ونهضة الأمم" في برنامج "خدعوك فقالوا"، وهي فقرة تنقل أخبارًاتخدم فكرة الحلقة، نتأمّلها معًا أحبائي الطلاب:
خبر اليوم هو خبر أذاعته الـــ CNN يقول الخبر أن طلب العلم يجمع بين أم باكستانية وأولادها في فصل واحد، تقول تلك الأم أنها كانت ترغب بشدة في أن تتعلم من زمان لكن الظروف لم تسمح لها بذلك، وكانت تذهب كل يوم إلى المدرسة لتوصل طفليها الذان يبلغان من العمر خمس سنوات وأربع سنوات ولكنهم بنفس الصف، تجاذبت أطراف الحديث مع أحد مدرسات أطفالها بالمدرسة وأخبرتها بأن الفرصة قد فاتتها، لكن المدرسة أجابتها بأن الفرصة لم تفت أبدًا وشجعتها كثيرًا، تقول الأم إنها لم تتردد وأن لديها الأن في الفصل أعز أصدقاء على نفس التخت الذي تدرس به في الفصل هم أولادها!! لقد ذكرتني تلك السيدة بقول عمر المختار أن التردد هو أكبر عقبة في طريق النجاح.
أ/ مصطفى: هناك حكمة تقول لا يتعلم العلم مستحٍ أو مستكبرٍ، وقد تغلبت هذه السيدة على هذين الجزئين فلم تتكبر على أن تسأل أو على أن تقول أنها لا تعلم، كذلك لم تخجل من جهلها ومن مبادرتها، المهمة جدا.
أ/ عمرو: الخبر الثاني من جريدة الشرق الأوسط المصرية، وفيه أن الطفل الأمريكي يقرأ في اليوم ست دقائق، أما العربي فيقرأ سبع دقائق في السنة بأكملها، ليس الهدف من هذه المقارنة أن نوبخ أنفسنا، بل هو توضيح لنقاط ضعفنا لأننا في مرحلة بناء الآن، كثيرًا ما تواجهنا مشاكل أو عقبات في الحياة وتكون بسبب إننا لم نتعلم أن نقرأ لنعلم عن بعض الأشياء
الخبر الرابع: من جريدة الشرق الأوسط تقول أنه حين يقرأ الرجل العربي ربع صفحة، يقرأ الرجل الأمريكي إحدى عشر كتابًا
أ/ مصطفى: أكرر كلامك يا عمرو إننا لم نذكر هذه المقارنات اليوم لنوبخ أنفسنا، بل هذا دليل على أن سنة الله في رفع شأن من يرفعون العلم، والحضارات الغربية الآن هم من يرفعون شأن العلم لذا رفعهم الله.
عمرو: الخبر الأخير أيضًا عن مصر، مجموعة من الشباب في الجامعة الألمانية، يدخلون مسابقة عن البحث العلمي عن الرجل الآلي، تلك المسابقة كل الدول التي كانت تدخلها منذ أن بدأت تلك المسابقات في عام ألف وتسعمائة وستٌ وتسعون دول أجنبية فقط، وفي عام ألفين وتسعة كان أول فريق عربي يدخلها من مصر وحصلوا على المركز الثاني، ولم يقبلوا بذلك فقط، فأعادو الكرة في عام ألفين وعشرة وحصلوا على المركز الأول، وفي هذه المرة صمموا إنسان آلي يلعب كرة القدم.
أ/ مصطفى: لا أعتقد أبدًا أن هؤلاء ثوابهم ثواب دنيوي فقط!! إن من يطور من نفسه وفكره، يقيم أمر الله عز وجل في أن يكون خليفته في الأرض ليعمرها [...هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ...] {هود:61} ، إنني متأكد أن هؤلاء الشباب وكل من تعب ليطور نفسه فإنها يثاب على كل ثانية في يمضيها في ذلك، وعلى كل خطوة يخطوها في إتجاه تطويره لنفسه [.... يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ ...] {المجادلة:11}، شكرا عمرو على أخبارك الطيبة.
مقتطفات اختلاتها من حلقة "العلم ونهضة الأمم" في برنامج "خدعوك فقالوا"، وهي فقرة تنقل أخبارًاتخدم فكرة الحلقة، نتأمّلها معًا أحبائي الطلاب:
خبر اليوم هو خبر أذاعته الـــ CNN يقول الخبر أن طلب العلم يجمع بين أم باكستانية وأولادها في فصل واحد، تقول تلك الأم أنها كانت ترغب بشدة في أن تتعلم من زمان لكن الظروف لم تسمح لها بذلك، وكانت تذهب كل يوم إلى المدرسة لتوصل طفليها الذان يبلغان من العمر خمس سنوات وأربع سنوات ولكنهم بنفس الصف، تجاذبت أطراف الحديث مع أحد مدرسات أطفالها بالمدرسة وأخبرتها بأن الفرصة قد فاتتها، لكن المدرسة أجابتها بأن الفرصة لم تفت أبدًا وشجعتها كثيرًا، تقول الأم إنها لم تتردد وأن لديها الأن في الفصل أعز أصدقاء على نفس التخت الذي تدرس به في الفصل هم أولادها!! لقد ذكرتني تلك السيدة بقول عمر المختار أن التردد هو أكبر عقبة في طريق النجاح.
أ/ مصطفى: هناك حكمة تقول لا يتعلم العلم مستحٍ أو مستكبرٍ، وقد تغلبت هذه السيدة على هذين الجزئين فلم تتكبر على أن تسأل أو على أن تقول أنها لا تعلم، كذلك لم تخجل من جهلها ومن مبادرتها، المهمة جدا.
أ/ عمرو: الخبر الثاني من جريدة الشرق الأوسط المصرية، وفيه أن الطفل الأمريكي يقرأ في اليوم ست دقائق، أما العربي فيقرأ سبع دقائق في السنة بأكملها، ليس الهدف من هذه المقارنة أن نوبخ أنفسنا، بل هو توضيح لنقاط ضعفنا لأننا في مرحلة بناء الآن، كثيرًا ما تواجهنا مشاكل أو عقبات في الحياة وتكون بسبب إننا لم نتعلم أن نقرأ لنعلم عن بعض الأشياء
الخبر الرابع: من جريدة الشرق الأوسط تقول أنه حين يقرأ الرجل العربي ربع صفحة، يقرأ الرجل الأمريكي إحدى عشر كتابًا
أ/ مصطفى: أكرر كلامك يا عمرو إننا لم نذكر هذه المقارنات اليوم لنوبخ أنفسنا، بل هذا دليل على أن سنة الله في رفع شأن من يرفعون العلم، والحضارات الغربية الآن هم من يرفعون شأن العلم لذا رفعهم الله.
عمرو: الخبر الأخير أيضًا عن مصر، مجموعة من الشباب في الجامعة الألمانية، يدخلون مسابقة عن البحث العلمي عن الرجل الآلي، تلك المسابقة كل الدول التي كانت تدخلها منذ أن بدأت تلك المسابقات في عام ألف وتسعمائة وستٌ وتسعون دول أجنبية فقط، وفي عام ألفين وتسعة كان أول فريق عربي يدخلها من مصر وحصلوا على المركز الثاني، ولم يقبلوا بذلك فقط، فأعادو الكرة في عام ألفين وعشرة وحصلوا على المركز الأول، وفي هذه المرة صمموا إنسان آلي يلعب كرة القدم.
أ/ مصطفى: لا أعتقد أبدًا أن هؤلاء ثوابهم ثواب دنيوي فقط!! إن من يطور من نفسه وفكره، يقيم أمر الله عز وجل في أن يكون خليفته في الأرض ليعمرها [...هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ...] {هود:61} ، إنني متأكد أن هؤلاء الشباب وكل من تعب ليطور نفسه فإنها يثاب على كل ثانية في يمضيها في ذلك، وعلى كل خطوة يخطوها في إتجاه تطويره لنفسه [.... يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ ...] {المجادلة:11}، شكرا عمرو على أخبارك الطيبة.