في لقاء ليس هو الأول بين اللاعبان السويسري روجيه فيدرر المصنف الثالث على العالم والإسباني رافائيل نادال المصنف الثاني على العالم يتقابل اللاعبان في الدور قبل النهائي لبطولة إستراليا المفتوحة للتنس أول البطولات الأربع الكبرى غدا الخميس.
ويدخل اللاعبان هذا اللقاء ولكل منهما أهدافه الشخصية، فيدرر يريد العودة من جديد والصول للمباراة النهائية للمحافظة على ترتيبه الثالث في الترتيب والمنافسة على لقب إستراليا الذي غاب عنه أو على الأقل الفوز بلقب من ألقاب الغراند سلام لتعويض فارق السنة الماضية التي خرج منها للمرة الأولى في حياته دون الحصول على أي لقب من الألقاب الأربعة.
أما نادال فالموقف بالنسبة له مختلفا بعض الشيء، فالهيمنة هي هدفه الرئيسي، بمعنى أن منذ بداية الموسم الماضي والذي فرض فيه ديوكوفيتش سيطرته على الألقاب الكبيرة منها والصغيرة بدأ نادال الدخول في منحدر في المستوى والإتجاه للإحباط، ولكن نادال يعلم جيدا أن هذا القب هو طوق النجاة له وهو بداية جيدة لعودته مرة أخرى لفرض سيطرته على الموسم.
وهذا هو اللقاء الرسمي رقم 27 بين الغريمان والذي إستطاع نادال في الفوز بـ17 لقاء منهم مقابل 9 لقاءات لفيدرر، والتي كان أخرهم في البطولة الختامية للموسم الماضي في لندن والذي فاز به فيدرر بمجموعتين دون رد بواقع 6-3, 6-0, وكانت المباراة في شبه سيطرة تامة من المايسترو وأرهق نادال فيها كثيرا جدا.
ويدخل اللاعبان هذا اللقاء ولكل منهما أهدافه الشخصية، فيدرر يريد العودة من جديد والصول للمباراة النهائية للمحافظة على ترتيبه الثالث في الترتيب والمنافسة على لقب إستراليا الذي غاب عنه أو على الأقل الفوز بلقب من ألقاب الغراند سلام لتعويض فارق السنة الماضية التي خرج منها للمرة الأولى في حياته دون الحصول على أي لقب من الألقاب الأربعة.
أما نادال فالموقف بالنسبة له مختلفا بعض الشيء، فالهيمنة هي هدفه الرئيسي، بمعنى أن منذ بداية الموسم الماضي والذي فرض فيه ديوكوفيتش سيطرته على الألقاب الكبيرة منها والصغيرة بدأ نادال الدخول في منحدر في المستوى والإتجاه للإحباط، ولكن نادال يعلم جيدا أن هذا القب هو طوق النجاة له وهو بداية جيدة لعودته مرة أخرى لفرض سيطرته على الموسم.
وهذا هو اللقاء الرسمي رقم 27 بين الغريمان والذي إستطاع نادال في الفوز بـ17 لقاء منهم مقابل 9 لقاءات لفيدرر، والتي كان أخرهم في البطولة الختامية للموسم الماضي في لندن والذي فاز به فيدرر بمجموعتين دون رد بواقع 6-3, 6-0, وكانت المباراة في شبه سيطرة تامة من المايسترو وأرهق نادال فيها كثيرا جدا.