أبو هريرة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أبو هريرة أكثر الناس رواية ومن أجل الصحابة. اسمه في الجاهلية عبد شمس بن صخر ولما أسلم أسماه رسول الله عبد الرحمن بن صخر الدوسي نسبة إلى قبيلة دوس. أما سر كنيته أنه كان يرعى الغنم ومعه هرة صغيرة يعطف عليها ويضعها في الليل في الشجر ويصحبها في النهار فكناه قومه أبا هريرة.//
إسلام أبو هريرة
قدم المدينة مسلماً والرسول في خيبر سنة سبع فصلى خلف سباع الذي
استخلفه الرسول على المدينة حتى قدم الرسول منتصرا على اليهود في خيبر.
[عدل] حياته
كان أبو هريرة من أشد الناس فقرًا حيث كان ينتمي إلى أهل الصفة,
يقول أبو هريرة في :
روي عن أبو هريرة في :
و قد كان أبو هريرة من أعرف الصحابة وأعبدهم ووكان مجاهدا حيث كان يشارك في حروب الردة
روي عن أبو هريرة في :
ويعتبر أبا هريرة من أكبر الصحابة الذين يحفظون الناس الحديث النبوي الشريف
فهو محدث معروف فقد مدحه عبد الله بن عمر بن الخطاب مرة عند السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها...
أبو هريرة والحديث
قد عاشر رسول الله صلى الله علية وسلم 4 اعوام حسب بعض الروايات ،روى
عنه 5374 حديث، أخرج منها البخاري 446 حديث وذلك ما يجعل الكثيرين يقدمون
على التشكيك بمعظم حديثه.
لکن يرى البعض بأن الله حبب لأبي هريرة صحبة رسول الله وحفظ أحاديثه فكان أكثر رواة أحاديث رسول الله ، وحفظ للمسلمين ثروة طائلة من السنة النبوية.
روي عن أبو هريرة في صحيح البخاري وصحيح مسلم :
روى النسائي: في باب العلم من سننه أن رجلا أتى إلى زيد بن ثابت
فسأله عن شيء فقال: عليك بأبي هريرة, فإني بينما أنا جالس وأبو هريرة
وفلان في المسجد ذات يوم ندعو الله ونذكره إذ خرج علينا النبي حتى حضر
إلينا مسكنا فقال: عودوا للذي كنتم فيه. فقال زيد:
فدعوت أنا وصاحبي قبل أبي هريرة، وجعل رسول الله يؤمن على دعائنا، ثم دعا
أبو هريرة, فذكر القرآنم إني أسألك ما سألك صاحبي وأسألك علما لا ينسى،
فقال رسول الله آمن، فقلنا: يا رسول الله نحن نسأل الله علما لا ينسى فقال
بها الغلام الدوسي. وهذا يدل على مدى شغل أبي هريرة وتلهفه على تحصيل العلم النبوي فكان شغله الشاغل .
عن أبي هريرة أنه قال : يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم
القيامة، قال رسول الله لقد ظننت يا أبا هريرة أنه لا يسألني عن هذا
الحديث أحد أولى منك لما رأيت من حرصك على الحديث, أسعد الناس بشفاعتي يوم
القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا قلبه
عن ابي هريرة قال:"أوصاني خليلي بثلاث لا أتركهن حتى أموت صوم ثلاثة أيّامٍ من كلِّ شهر وصلاة الضحى ونومٌ على وتر"
جهاده
شهد حرب الردة مع أبي بكر وعلي بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم).أخرج الإمام أحمد عن أبي هريرة عن النبي قال (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله, قال فلما كانت الردة قال عمر لأبي بكر تقاتلهم وقد سمعت رسول الله يقول :كذا وكذا؟ فقال أبو بكر: والله لا أفرق بين الصلاة والزكاة ولأقاتلن من فرق بينهما, قال أبو هريرة فقاتلت معه.
بعض الأقوال فيه
ذكر ابن سعد في الطبقات أن أبا هريرة حدَّث ذات مرة عن النبي - صلى
الله عليه وسلم - بحديث (من شهد جنازة فله قيراط)، فقال ابن عمر : " انظر
ما تحدث به يا أبا هريرة فإنك تكثر الحديث عن النبي فأخذ بيده فذهب به إلى
عائشة، فقال : أخبريه كيف سمعتِ رسول الله يقول، فصدَّقَت أبا هريرة، فقال
أبو هريرة: يا أبا عبد الرحمن والله ما كان يشغلني عن النبي غرس
الوَدِيِّ، ولا الصفق بالأسواق، فقال: ابن عمر : " أنت أعلمنا يا أبا
هريرة برسول الله وأحفظنا لحديثه " وأصله في الصحيح.
وأخرج ابن كثير في تاريخه عن أبي اليسر عن أبي عامر قال: كنت عند طلحة
بن عبيد الله، إذ دخل رجل فقال: يا أبا محمد، والله ما ندرى هذا اليماني
أعلم برسول الله منكم؟ أم يقول على رسول الله ما لم يسمع، أو ما لم يقل،
فقال طلحة: " والله ما نشك أنه قد سمع من رسول الله ما لم نسمع، وعلم ما
لم نعلم، إنا كنا قوماً أغنياء، لنا بيوتات وأهلون، وكنا نأتى رسول الله
طرفي النهار ثم نرجع، وكان هو مسكيناً لا مال له ولا أهل، وإنما كانت يده
مع رسول الله وكان يدور معه حيث دار، فما نشك أنه قد علم ما لم نعلم، وسمع
ما لم نسمع " وقد رواه الترمذى أيضاً. وروى في فضائل الحسن والحسين أكثر
من حديث، وهو الذي كشف عن بطن الحسن، وقال: أرني أقبل منك حيث رأيت رسول
الله يقبل، وكان أبو هريرة ممن نصر عثمان يوم الدار كما نصره علي وابنه
الحسن والحسين.] وفاته
طال عمر أبي هريرة بعد الرسول 47 عاما. دخل مروان عليه في مرضه الذي مات فيه فقال شفاك الله، فقال أبو هريرة : اللهم إني أحب لقاءك فأحب لقائي, ثم خرج مروان فما بلغ وسط السوق حتى توفي, بالمدينة المنورة ودفن بالبقيع سنة 57 هـ عن عمر يناهز 78 عاما.
و قد روى عنه نحو ثمانمائة رجل من الصحابة والتابعين وغيرهم, وروى عنه أصحاب الكتب الستة ومالك بن أنس في موطأه، وأحمد بن حنبل في مسنده, وقد جمع أبو إسحاق إبراهيم بن حرب العسكري المتوفى سنة 282 هـ مسند أبي هريرة وتوجد نسخة منه في خزانة كوبرلس بتركيا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أبو هريرة أكثر الناس رواية ومن أجل الصحابة. اسمه في الجاهلية عبد شمس بن صخر ولما أسلم أسماه رسول الله عبد الرحمن بن صخر الدوسي نسبة إلى قبيلة دوس. أما سر كنيته أنه كان يرعى الغنم ومعه هرة صغيرة يعطف عليها ويضعها في الليل في الشجر ويصحبها في النهار فكناه قومه أبا هريرة.//
إسلام أبو هريرة
قدم المدينة مسلماً والرسول في خيبر سنة سبع فصلى خلف سباع الذي
استخلفه الرسول على المدينة حتى قدم الرسول منتصرا على اليهود في خيبر.
[عدل] حياته
كان أبو هريرة من أشد الناس فقرًا حيث كان ينتمي إلى أهل الصفة,
يقول أبو هريرة في :
روي عن أبو هريرة في :
و قد كان أبو هريرة من أعرف الصحابة وأعبدهم ووكان مجاهدا حيث كان يشارك في حروب الردة
روي عن أبو هريرة في :
| "عن أبي عثمان النهدي تضيفت أبا هريرة سبعا فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثا يصلي هذا ثم يوقظ هذا الراوي: أبو عثمان النهدي المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الإصابة - الصفحة أو الرقم: 4/209 خلاصة الدرجة: إسناده صحيح". | |
ويعتبر أبا هريرة من أكبر الصحابة الذين يحفظون الناس الحديث النبوي الشريف
فهو محدث معروف فقد مدحه عبد الله بن عمر بن الخطاب مرة عند السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها...
أبو هريرة والحديث
قد عاشر رسول الله صلى الله علية وسلم 4 اعوام حسب بعض الروايات ،روى
عنه 5374 حديث، أخرج منها البخاري 446 حديث وذلك ما يجعل الكثيرين يقدمون
على التشكيك بمعظم حديثه.
لکن يرى البعض بأن الله حبب لأبي هريرة صحبة رسول الله وحفظ أحاديثه فكان أكثر رواة أحاديث رسول الله ، وحفظ للمسلمين ثروة طائلة من السنة النبوية.
روي عن أبو هريرة في صحيح البخاري وصحيح مسلم :
| أنه قال:إنكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، إني كنت امرءا مسكينا صحبت النبي (صلى الله عليه وسلم) على بطني, وكان المهاجرون تشغلهم التجارة في الأسواق, وكانت الأنصار يشغلهم القيام على جمع أموالهم. فحضرت من النبي مجلسا فقال: من بسط رداءه حتى أقضي مقالتي ثم يقبضه إليه فلن ينسى شيئا سمعه مني, فبسطت ردائي على حتى قضي حديثه ثم قبضتها إلي، فوالذي نفسي بيده لم أنسى شيئا سمعته منه (صلى الله عليه وسلم). ولذا كان مرجع الصحابة رسول الله. | |
روى النسائي: في باب العلم من سننه أن رجلا أتى إلى زيد بن ثابت
فسأله عن شيء فقال: عليك بأبي هريرة, فإني بينما أنا جالس وأبو هريرة
وفلان في المسجد ذات يوم ندعو الله ونذكره إذ خرج علينا النبي حتى حضر
إلينا مسكنا فقال: عودوا للذي كنتم فيه. فقال زيد:
فدعوت أنا وصاحبي قبل أبي هريرة، وجعل رسول الله يؤمن على دعائنا، ثم دعا
أبو هريرة, فذكر القرآنم إني أسألك ما سألك صاحبي وأسألك علما لا ينسى،
فقال رسول الله آمن، فقلنا: يا رسول الله نحن نسأل الله علما لا ينسى فقال
بها الغلام الدوسي. وهذا يدل على مدى شغل أبي هريرة وتلهفه على تحصيل العلم النبوي فكان شغله الشاغل .
عن أبي هريرة أنه قال : يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم
القيامة، قال رسول الله لقد ظننت يا أبا هريرة أنه لا يسألني عن هذا
الحديث أحد أولى منك لما رأيت من حرصك على الحديث, أسعد الناس بشفاعتي يوم
القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا قلبه
عن ابي هريرة قال:"أوصاني خليلي بثلاث لا أتركهن حتى أموت صوم ثلاثة أيّامٍ من كلِّ شهر وصلاة الضحى ونومٌ على وتر"
جهاده
شهد حرب الردة مع أبي بكر وعلي بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم).أخرج الإمام أحمد عن أبي هريرة عن النبي قال (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله, قال فلما كانت الردة قال عمر لأبي بكر تقاتلهم وقد سمعت رسول الله يقول :كذا وكذا؟ فقال أبو بكر: والله لا أفرق بين الصلاة والزكاة ولأقاتلن من فرق بينهما, قال أبو هريرة فقاتلت معه.
بعض الأقوال فيه
ذكر ابن سعد في الطبقات أن أبا هريرة حدَّث ذات مرة عن النبي - صلى
الله عليه وسلم - بحديث (من شهد جنازة فله قيراط)، فقال ابن عمر : " انظر
ما تحدث به يا أبا هريرة فإنك تكثر الحديث عن النبي فأخذ بيده فذهب به إلى
عائشة، فقال : أخبريه كيف سمعتِ رسول الله يقول، فصدَّقَت أبا هريرة، فقال
أبو هريرة: يا أبا عبد الرحمن والله ما كان يشغلني عن النبي غرس
الوَدِيِّ، ولا الصفق بالأسواق، فقال: ابن عمر : " أنت أعلمنا يا أبا
هريرة برسول الله وأحفظنا لحديثه " وأصله في الصحيح.
وأخرج ابن كثير في تاريخه عن أبي اليسر عن أبي عامر قال: كنت عند طلحة
بن عبيد الله، إذ دخل رجل فقال: يا أبا محمد، والله ما ندرى هذا اليماني
أعلم برسول الله منكم؟ أم يقول على رسول الله ما لم يسمع، أو ما لم يقل،
فقال طلحة: " والله ما نشك أنه قد سمع من رسول الله ما لم نسمع، وعلم ما
لم نعلم، إنا كنا قوماً أغنياء، لنا بيوتات وأهلون، وكنا نأتى رسول الله
طرفي النهار ثم نرجع، وكان هو مسكيناً لا مال له ولا أهل، وإنما كانت يده
مع رسول الله وكان يدور معه حيث دار، فما نشك أنه قد علم ما لم نعلم، وسمع
ما لم نسمع " وقد رواه الترمذى أيضاً. وروى في فضائل الحسن والحسين أكثر
من حديث، وهو الذي كشف عن بطن الحسن، وقال: أرني أقبل منك حيث رأيت رسول
الله يقبل، وكان أبو هريرة ممن نصر عثمان يوم الدار كما نصره علي وابنه
الحسن والحسين.] وفاته
طال عمر أبي هريرة بعد الرسول 47 عاما. دخل مروان عليه في مرضه الذي مات فيه فقال شفاك الله، فقال أبو هريرة : اللهم إني أحب لقاءك فأحب لقائي, ثم خرج مروان فما بلغ وسط السوق حتى توفي, بالمدينة المنورة ودفن بالبقيع سنة 57 هـ عن عمر يناهز 78 عاما.
و قد روى عنه نحو ثمانمائة رجل من الصحابة والتابعين وغيرهم, وروى عنه أصحاب الكتب الستة ومالك بن أنس في موطأه، وأحمد بن حنبل في مسنده, وقد جمع أبو إسحاق إبراهيم بن حرب العسكري المتوفى سنة 282 هـ مسند أبي هريرة وتوجد نسخة منه في خزانة كوبرلس بتركيا