سيدنا سعد بن معاذ الرجل الذى أهتز له عرش الرحمن
طبعا لازم أولا نفهم يعني أيه أهتز له عرش الرحمن
معنى ذلك أن الله جعل للعرش شعورا لحظة وفاة سعد بن معاذ
مثلما كان يقول الرسول صلى الله عن جبل أحد ( أحد جبل يحبنا ونحبه)
وعندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم على جبل احد
وكان معه سينا أبوبكروعمر وعثمان وعلى وفى رواية وطلحة والزبير بن العوام
فأهتز جبل أحد طبعا لم يهتز بسبب زلزال أوما إلى ذلك
ولكن اهتز من ثقل الناس الذين يقفون عليه كان فوقه خير البشر فلم يقدر فاهتز
فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده الشريفة على الجبل وقال له
أثبت احد فما عليك الا نبى أو صديق (يعنى سيدنا أبوبكر) أوشهداء
فكانت هذه بشرة من رسول الله لسيدنا عمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير أنهم سيموتون شهداء
وقد حدث ذلك بالفعل فسكن الجبل
وهذا ماحدث مع العرش
وقال العلماء أيضا أن العرش أهتز لفرح الملائكة التى تحمل العرش فاهتز العرش لفرحتهم
فهيا بنا نرى هذا الرجل الذى أهتز له عرش الرحمن مع أن مدة إسلامه لم تتجواز7 سنين
وكلنا نسأل أنفسنا أحنا مسلمين بقالنا أد أية ؟
ويوم أن مات سيدنا سعد بن معاذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
جائنى جبريل فقال يامحمد من مات عندكم اليوم فإن أبواب السماء فتحت لروح صعدت وأهتز لها عرش الرحمن
فقام النبى صلى الله عليه وسلم مسرعا فإذا سعد بن معاذ قد مات
ولقد تعجب الصحابة عندما كانوا يحملون سيدنا سعد بن معاذ لأنه كان ضخم
فتعجبوا من خفته وهم يحملونه فقالوا يارسول الله نجده خفيفا ولم نعهده هكذا
فقال لهم صلى الله عليه وسلم لأنكم لم تحملوه وحدكم حملته معكم الملائكة
فدخل الرسول صلى الله عليه وسلم ليصلى عليه وكان الرسول يتقدم الصحابة والمسجد فارغا
فالصحابة شافوا الرسول عليه الصلاة والسلام بيروح شمال ويجى يمين أكنى فى ناس فى المسجد ويرفع ثوبه
فتعجبوا فقالوا ماتفعل يارسول الله قال يمتلىْ المسجد بالملائكة
كل ذلك فى 7سنين!
وتأتى أمه فتمدح فى أبنها وتقول كان سعدا كذا ...وكذا
فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم كل نائحة تكذب الا نائحة سعد بن معاذ
فقال لها ليرقأ دمعك وليخف حزنك فأن الله يضحك لابنك الان
ودلوقتى يلى بينا نشوف عمل أيه سعد بن معاذ علشان ربنا يكرمه كل الكرم ده
وأرجوكم حاولوا تقلدوه أنا مش بحكى حواديت عايزين نقلده يمكن ناخد عشراللى ربنا أدهوله
ويجب أن نعلم ليس العبرة بمن سبق ولكن العبرة بمن صدق
إسلامه...........................................
بعث الرسول صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير الى المدينة قبل الهجرة ليعلم الناس ويدعوا الى الاسلام
فما بقى بيت فى المدينة الا وبه أحد أسلم وكان سيدنا مصعب فى ضيافة أسعد بن زرارة
وكان سيدنا أسعد أبن خال سيدنا سعد ابن معاذ فبلغ الخبر سيدنا معاذ ان هناك رجل يفرق بين الابن وأبيه وأتى بدين جديد
وكان سيدنا سعد سيد قبيلته رغم أنه كان فى 30 من عمره
فأمر سعد رجل يدعى أسيد بن حضير يذهب ليأتيه بخبر هذا الرجل
فما أن تكلم سيدنا اسيد مع مصعب بن عمير حتى أسلم
فرجع سيدنا أسيد فعندما رأه سينا معاذ قال والله لقد رجع بوجه غير الذى ذهب به
فقال له سيدنا أسيد أذهب ياسعد بنفسك(يريد له الاسلام) لهذا الرجل فأنى لاأقدر على أنا أتعامل معه
فأخذ سيدنا سعد حربته ثم ذهب الى سينا مصعب بن عمير فقال له سيدنا مصعب
وكان يتضح من دخلته الغضب الشديد وأنه يريد شرا فقال له
أنت الذى جئت تفرق بين المرء وأخيه أنت الذى جئت تفسد علينا ديننا وأولادنا وبلدنا أخرج من يننا
فقال له سيدنا مصعب الشاب العاقل
هل أدلك على خير من ذالك أجلس وأستمع فأن أعجبك ما أقول كان بها وأنا لم يعجبك تركت لك البلد
فقال له سعد صدقت
ونوجه هذ الكلام لكل الشبا ب الذين يخافون من التدين وفاكرين أنهم علشان خلاص هيتد ينوا هيسيبوا أصحابهم وهيفضلوا مكشرين
وفاكرين أنى ده الدين لا أنا بأقول لهم أجلسوا وأستمعوا ثم أحكموا بعد ذلك
فبدأ سيدنا سعد يسمع الكلام حتى أعجبه فقال له زدنى فأخذ يسمع حتى بدأ وجهه يتغير حتى زهر نور الاسلام فى وجهه
(مش أحنا لما بنشوف واحد كده بيصلى ومتدين بنقول ده وشه منور)
المهم فقال له سيدنا سعد هذا كلام جميل ماذا يفعل من يريد أن يدخل فى هذا الدين
فقال له تقوم فتغتسل وتشهد أن لااله الاالله وأن محمدا رسول الله و تصلى ركعتين ففعل ليبدأ7 سنين من البطولات
فكانت أول دقيقة فى أسلامه يعنى أن أقل واحد فينا دلوقتى كان يعرف أكتر منه
المهم لم القبيلة بتاعته وقال لهم ما رأيكم فى
قالوا سيدنا وخيرنا وقائدنا
فقال لهم فإن كلام رجالكم ونسائكم على حرام (لسانى ميخطبش لسانكم)حتى تشهدوا أن لاالله الاالله وأن محمدا رسول الله
شوفتم القوة مش فى ناس دلوقتى تروح تقله ألحق أختك بتكلم مش عارف مين يقولك ياعم عادى
وواحد أهله مبيصلوش ومش فارقة معاه ده أذا مكانش هو أساسا مبييصليش
المهم دخلت قبيلة بنى عبد الاشهل قبيلة سيدنا سعد كلها فى الاسلام قالوا له أنت فينا صادق ياسعد
أنتم عارفين فيه بنات تبقى فرحانه بالحجاب فى الشتاء لحد مايجى الصيف تقول أيه
أصحابى هيتريأوا عليه وأنا الوحيده اللى هبقى معقدة فى وسطهم
أشمعنا سيدنا سعد متكسفش وراح كلم قومه
ده فى ناس بتتكسف تكلم أصحابها عن الدين يبقى واحد أبوه مبييصليش ومش فارق معاه
أيه اللى بيمنعنا أنى أحنا نتكلم مع صحابنا فى الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من حمرة النعم
)تخيل كده لو أنت كنت سبب فى هداية واحد صحبك وصحبك ده بقى سبب فى هداية 20 غيرك وهكذا
كله ده فى ميزان حسناتك
طيب تخيلوا كده أن سيدنا عمرو بن العاص والجيش بتاعه وسيدنا عمر بن الخطاب اللى بعته يفتح مصر بياخد حسنات كل واحد بيصلى وبيصوم فى مصر لحد يوم القيامة
تخيل كده حسناته بقى أد أيه أه أحنا كده برده مثلا لو بعت حديث على النت
شوف كام واحد بيقرأه مش مشكلة مين بيعمل بيه المهم أنك بعت شوف بقى أنت تبقى حسناتك أد أيه أنت كده تأجر محاسب
طبعا أن مش بقول أنك تروح لواحد مبيصليش تقله أنت كافر وكده لا طبعا المؤمن كيس (فطن )
يعنى الانسان المسلم لازم يستعمل ذكاءه ولازم أنا أكون قدوة شفتم سيدنا سعد متكلمش معاهم فى دين ولاحاجه بس القدوة
يبقى أحناالمفروض نتعلم ونبقى ناس كويسه فى المجتمع علشان لما حد يشوفك فى الشارع يقول همه دول المتدينين
ناس محترمه مش قاعدين عوطليه أوعوا تفتكروا فى يوم من الايام
أنى الرسول كان راجل قاعد فى المسجد هو والصحابة مبيشتغلوش مستنيين فين الكفار يلا نحاربهم
لا الصحابة كان فيهم ناس من أغنياء الدنيا وكان متفوقين فى كل حاجه يبقى أحنا لازم نقلدهم.
أنتم عارفين ؟ مش أحنا كل يوم ندعى لفلسطين وندعى على اليهود عارفين ليه ربنا مبيستجبش لدعائنا
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتأمرن بالمعروف ولتتناهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يوقع عليكم عذابا ثم تدعونه فلايستجيب لكم)
مش ده اللى أحنا فيه دلوقتى الناس بترتكب الكبائر علنا فى التليفزيون وفى الشارع
بقى كل أنسان لما يشوف واحد مش متدين يقول وانا مالى ده مش شغلتى دي حرية شخصية
أيه هو أحنا مسمعناش حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
(أحملوا عنى عباد الله بلغوا عنى ولو أيه)
كل ده أحنا فى موقف واحد من مواقف سيدنا سعد بن معاذ
موقف أخرفى حياة سعد بن معاذ رضى الله عنه:
جاءت غزوة بدر كانت خارج المدينة وكان الاتفاق بين رسول الله صلى الله عليه وسلم والانصار
(أهل المدينة أن يحموه داخل المدينة والمعركة خارج المدينة)
وكان عدد المسلمون 300 ومعهم فرس واحد والكفار ألف ومعاهم 300 فرس
وكانت مواجهة صعبة كان ممكن يباد فيها المسلمون كلهم جميعا فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
أشيروا على أيها الناس(أدونى رأيكم) فقام سيدنا أبوبكر وقال توكل على الله يارسول الله
ونحن معك فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم جزاك الله عنا خيرا ياأبى بكر أجلس
(على فكرة الكلام ده مش سهل كده زى ماحنا بنقرأه دلوقتى وقاعدين فى التكييف وكبية الشاى قدامنا وعايشين خالص)
ساعتها كان الموقف الذى يظهر فيه الرجال)
المهم كان من عادة الصحابة أنى لما واحد يتكلم والصحابة خلاص يسكتوا يعنى خلاص وفقوا
فأذا بالرسول صلى الله عليه وسلم يعيد السؤال أشيروا على أيها الناس فقام عمر بن الخطاب وقال أمضى يارسول الله ونحن معك
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم جزاك الله عنا خيرا أجلس ياعمر ثم أعاد النبى صلى الله عليه وسلم سؤاله
أشيروا على أيها الناس فقام المقداد بن عمرو فقال أمضى يارسول الله ونحن معك فوالله لانقول لك مثلما قال بنوأسرائيل لموسى
(أذهب أنت وربك فقاتلا نحن هاهنا قاعدون)
ولكن أذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون
فأثنى عليه النبى صلى الله عليه وسلم وشكره وقال جزاك الله خيرا يامقداد فأعاد النبى سؤاله للمرة الرابعة
ليه هو الرسول كان عايز يسأل واحد واحد لاطبعا أمال أيه؟
أصل كل الذين قاموا هؤلاء من المهاجرين فالرسول يريد أن يسمع رأى الانصار لأن الرسول كان العهد بينه وبين الانصار
أنهم يحموه داخل المدينة وهذه الحرب خارجها بصوا شفتم احترام النبى صلى الله عليه وسلم للرأى
شفتم شخص واحد لاتقولى اليونسكو ولاحقوق إنسان ولاديمقراطية و لاكونجرس ولاكرملين.
قول حاجه واحده هذا هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى كان لايقرأ ولايكتب وعلم الدنيا كلها صلى الله عليه وسلم.
المهم قام رجل من الانصار عارفين مين هوه ؟
قام سعد بن معاذ عارفين كان بقاله كام سنة مسلم 2أو 3 مش أحنا أقل واحد فينا بقال يجى 15 سنة مسلم هتقلى محنا محضرناش موقف زى ده علشان نقلده ولا الرسول موجود.
طيب أنا لى سؤال صغير بالله عليكم فى واحد مش عايز يصلى السنة ولاقادر يسيب بنت
ولا واحده مش قادرة تلبس الحجاب وتقلك برستيجى فى المجتمع تتوقع دول لو كانوا موجودين فى الموقف ده كانوا هيقدروا يقولوا حاجة
أنا مبقلش أنى الشخص اللى بكلمه ده كده لاوالله أنا عارفة إن المسلمين كلهم فيهم خير وأنشاء الله ربنا هيكرمنا
المهم قام سيدنا سعد وقال لكئنك تريدنا يارسول الله (أنت عايز تسمعنا أحنا)
فقال له الرسول الله صلى الله علية وسلم نعم يا سعد
قال يا رسول الله لقد أعطيناك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة لك فامضى يارسول الله
فوالله لوخضت بنا هذا البحر لخضناه معك ماتخلف منا رجل واحد
وخذ من أموالنا ماشئت واترك لنا ماشئت
ويكون الذى أخذته من أموالنا أحب ألينا مما تركت وعادى من شئت وسالم من شئت وصل حبال من شئت
واقطع حبال من شئت فوالله لتجدننا صبرا فى الحرب صدق عند اللقاء لعل الله يريك منا ماتقر(يفرح) به عينك
فقام النبى صلى الله عليه وسلم يقول أبشروا فأن الله وعدنى أحدى الحسنين( إما النصر وإما الشهادة )
بالله عليكم الكلام ده ميكتبش بمية الدهب أرجوكم قارنوا الكلام ده بول
أمنية حياته أنه يصاحب فلانه ولا ببنت وولد بيستنوا الليل ييجى والناس تنام علشان يكلموا بعض فى التليفون
من وراء أهليهم ولا بيستنى الليل علشان ياخد خط التليفون ويعمل شات حرام مع بنت
وبعدين بقى الوالد يدفع الفاتورة بس الفرق بين اللى بيتكلم فى التليفون واللى بيعمل الشات
إن بتاع التليفون بيتكلم بالليل علشان أبو البنت اللى بيكلمها بيبقى نايم بالليل فتتكلم براحتها
وبتاع الشات بقى بياخد الخط بالليل علشان التليفون بيبقى مشغول الصبح فى البيت وكده
ومينفعش يسرقه الا بالليل
والفرق بين دول وبين ناس كتير كويسه أن الناس الكويسه دول
بيستنوا الليل علشان يقيموه حتى لايراهم أحد هم وربهم ماأجمله من لقاء ماأجملها من خلوة أنت وربك
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لسيدنا بلال عندما يأتى موعد الصلاة أرحنا بها يابلال
أما فى هذا الزمان فلقد أنقلب الحال وبدل من أن نقول مثلما قال الرسول صلى الله عليه وسلم أرحنا بها يابلال
فنحن نقول أرحنا منها يابلال
كل واحد يخلص الصلاة أكنها هم وأنزاح
وأنا لاأقول أن الناس كلهم كذلك ولاأقصد إنسان معين بس شفتم الأمة أتنقلت أد إيه
شفتم الفرق عرفتم ليه فلسطين مرجعتش
(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
أرجوكم أنصروا الله بأننا نؤدى ماأمرنا به ونجتنب مانهانا عنه
وأرجوكم أوعوا تنسوا أنى أحنا أولاد الصحابة دول وأحفادهم.
وتمضى الايام وتيجى غزوة الخندق وعشرة الاف مقاتل يحاصرون المدينة
وكان الموقف عصيب حتى أن بعض الصحابة كانوا يخافون أن يذهبوا لقضاء حاجتهم
ولقد وصف الله هذا الموقف قال تعالى وإذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا
وضعفت الحالة المعنويه للمسلمين فرأى النبى صلى الله عليه وسلم شدة الحصار هذه وصعوبة الموقف
ففكر النبى صلى الله عليه وسلم فى إمالة أحد هذه القبائل
وكانت هذه القبيلة هى قبيلة غطفان ففكر الرسول
أن يقول لهم يأخذوا ثلث ثمار المدينة ويمشوا حتى يفك الحصار ويخلخل الاحزاب.
أترون أنه رأى حكيم عظيم من خير سياسى فى تاريخ البشر صلى الله عليه وسلم
ولكن أدب الرسول صلى الله عليه ويسلم يمنعه من أن يحكم رأيه دون مشورة المسلمين
والله العظيم لاتقولى مجلس أمن ولاأمم متحدة
المهم أتى النبى صلى الله عليه وسلم بسيدنا سعد بن معاذ وقال له
ياسعد أنى أريد أن أصالح غطفان على ثلث ثمار المدينة فماذا ترى
فقال له سيدنا سعد يارسول الله أهذ أمرا أمرك به الله أم أمر تصنعه لنا
قال له الرسول صلى الله عليه وسلم بل أمر أصنعه لكم
فقال لا يارسول الله والله فى الجاهلية ماكانوا يطمعون فى ثمرة من ثمار المدينة وكنا كفار
أيوم أن أعزنا الله بالاسلام يأخذوا ثلث ثمار المدينة بغير ثمن
نبقى يارسول الله وندافع عن المدينة ولا نخرج ثمرة واحدة من حقوقنا
فقال له النبى صلى الله عليه وسلم الرأى ماترى يا سعد
(صلى الله عليك وسلم يارسول الله شفتم أزاى الرسول رجع فى كلامه رغم أنه مكنش غلطان
مش ييجى ناس دلوقتى متشددين متذمتين مكشرين فاكرين إن ده الدين
لدرجة أنهم حسسوا الناس أنى النبى عليه الصلاة والسلام والصحابة دول
كانوا ناس مكشرين قاعدين فى المسجد مورهمش حاجه
ده الصحابة بيقولوا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفكه الناس
كان مزاحه صدقا تخيلوا الرسول صلى الله عليه وسلم كان يوطى ويخلى سيدنا الحسن والحسين يركبوا على ظهره شفتم الرسول بكل مشاغله كان يلاعب أحفاده
وكان هناك فى المدينة طفلا صغيرا يتيما يسمى عمير
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحبه وكان عنده عصفورا صغيرا يلعب به
فمر النبى صلى الله عليه وسلم وقال له ما فعل النغير ياعمير
(سماه النبى النغير علشان يليق على عمير)
ويقول له النبى كلمتين لطاف يداعبه
وفى يوم من الايام يمر النبى صلى الله عليه وسلم فى المدينة فيرى النبى صلى الله عليه وسلم عمير يبكى
فيقول له مالك ياعمير فيقول له مات النغير يارسول الله
فجلس النبى يلاعب عمير لعبة كان بيلعبها الاطفال فى المدينة
فيمر الصحابة فيقولون ماتفعل يارسول الله
فيقول لهم صلى الله عليه وسلم مات النغير
فأحببت أن الاعب والاطف عمير
, شفتم الرسول صلى الله عليه وسلم ومشاغله يجلس ليلاعب طفلا صلى الله عليه وسلم والله هذا هو الاسلام.
وفاة سيدنا سعد رضى الله عنه
وبدأت غزوة الخندق وكان عمر سيدنا سعد 37عاما
وأخذ يدعوا ويقول اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شىء فأبقنى
فأنه مامن قوم أحب الى أن أجاهدهم من قوم أذو نبيك وكذبوه وطردوه
وإن كنت يارب قد وضعت(أنهيت) الحرب بيننا وبين قريش فاقبضنى شهيدا
شفتم حياته مرتبطة بالاسلام
وبعد أن أنهى الدعاء سهم غادر من عند الكفار يأتى فيصيبه فى كتفه
شفت العلاقة بينه وبين ربنا يدعى فيستجاب له
فأخفى الخبر عن رسول الله عارفين ليه ؟
مش عايز يسيب أرض المعركة
فعلم النبى فأخذوا يداوونه ومازال الجرح ينزف فكوا له الجرح فتوقفت الدماء
ولكن الجرح أنتفخ ثم عاد ينزف مرة اخرى
فقال النبى أحملوا سعد فى خيمه يمرض بها وليمرض فى مسجدى
عايزه صلى الله عليه وسلم يبقى جمبه عارفين مين اللى كان بيعالجه ؟
حاجه غريبة أوى السيدة رفيده
أصلها كانت أشهر دكتورة فى وقتها
شفتم السيدات فى المدينة كان فى منهم دكتورة
بس كانوا ناس محترمة شفتم الاسلا م
مش الغرب يقول الاسلام بيجحف حق المرأة
تعالى ياغرب وشوف محمد صلى الله عليه وسلم من أكتر من 1400 سنة
كانوا المسلمين عاملين ازاى
وتبدأ السيدة رفيدة تعالج سيدنا سعد
ويبدأ سيدنا سعد فى تكرار الدعوة
ويبدأ يهود بنو قريظه يخونوا العهد بعد ماكانوا معاهدين النبى
ويفتحوا حتة للمشكرين من جنوب المدينة علشان يقتلوا المسلمين
وقالوا لهم هنحارب معاكم وناخد نساء المسلمين أسرى
شفتم طول عمرهم كده ناقضى العهود أخوان القردة والخنازير
فلما علم سيدنا سعد بذالك بدأ يطيل فى دعائه وزاد عليه
اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقنى وأن كنت قد وضعت الحرب بيننا وبينهم فأمتنى شهيدا
ولاتمتنى حتى تقرعينى من بنى قريظه
ويبدأ الاحزاب المشركين اللى كانوا محاصرين المدينة
تأتى عليهم رياح شديدة من عندالله تخلع الخيم بتاعتهم فيهربوا سبحان الله
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (الان نغزوهم ولايغزونا) معنى الكلام ده إن خلاص معدتش قريش تحرابنا تانى
فلما سمع سيدنا سعد هذا الكلام من الرسول وعلم أن الحرب بين المسلمين وقريش قد أنتهت فقال
يارب فجرها يارب (يعنى جرحه) فأنفجرت بالدماء
شفتم سبحان الله يدعى يستجاب له أرجوكم خليكم فاكرين كل ده فى 7 سنين أسلام!!
فبعدما أنفجر جرحه بالدماء تذكر أنه لم يشفى صدره من بنى قريظه فقال
يارب أبقنى حتى تشفى صدرى من بنى قريظه فجف الجرح
ويحاصر النبى بنى قريظة وكانت حصونهم شديد
فيقف سيدنا (على بن أبى طالب ) ويقول والله لأخترقن حصونهم أو يصيبنى ما أصاب حمزة
فيخشى اليهود من كلام سيدنا على فيقولون نرضى بالتحكيم
وصدق الله العظيم ( لأنتم أشد رهبة فى صدورهم من الله) بيخافوا من المسلمين أكتر من ربنا
طبعا من المسلمين الصح الرجالة مش المسلمين اللى ميعرفوش حاجه عن الاسلام
الا لا أله الاالله محمد رسول حتى مبيعملوش بيها
المهم فقال النبى فمن ترضون أن نحكم فيكم فقالوا سعد بن معاذ عارفين ليه؟
أولا همه مكانوش يعرفوا أنه دعى الدعوة دي
ثانيا سيدنا سعد كان حلفهم فى الجاهلية
ثالثا قالوا ده مسلم بقالوا 7 سنين بس وكان معشرنا 30 سنة
فقال النبى ءأتوا بسعد بن معاذ فأتو به على بغلة وهوه بجراحه ليحكم فيهم
فخاف المسلمون أن يحن سعد لليهود لأنه عاشرهم 30 سنة
فأخذوا يأخذون بخطام البغلة (الحبل بتاعها) ويقولون له ماذا ستفعل ياسعد؟
وهو رافع رأسه ويقول إن لسعد أن لاتأخذه فى الله لومة لائم
(يعنى مش علشان دول كانوا أصحابى هفضلهم على ربنا)
شفتم الرجالة مش دلوقتى يروح واحد لصاحبة يقله يلا بينا نعمل أى حاجه حرام
يروح معاه على طول ولو أفتكر ربنا حتى يقول لاعلشان صحبى ميزعلش
مش عايز يسيب بنت علشان متزعلش ولايزعلها وتقول لى دي ناس تحرر فلسطين
!وعلى فكرة أنا والله مبقلش أن الناس كلها كده ماشاء الله دلوقتى فى ناس كتير بدأت ترجع
وربنا هداهم وإن شاء الله الامل موجود
المهم دخل سيدنا سعد على اليهود وقال لهم ترضون بحكمى قالوا نعم
فنظر الى النبى وقال أترضى يارسول الله بحكمى فقال الرسول صلى الله عليه وسلم نعم يا سعد
فقال أحكم فيهم بأن يقتل الرجال وتؤخذ الاموال وتقسم الديار بين المهاجرين دون الانصار وتسبى النساء
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم
(فقال له النبى صلى الله عليه وسلم حكمت فيهم ياسعد بحكم الله من فوق سبع سماوات)
فقال سيدنا سعد يارب أنهيت الحرب بيننا وبين قريش وشفيت صدرى فى بنى قريظة فلك الحمد اللهم فجرها يارب فأنفجر الجرح ويسقط رضى الله عنه شهيدا
ويقول النبى مات سعد فاهتزله عرش الرحمن
ويقول أيضا صلى الله عليه وسلم جنازة سعد شيعها سبعون الف ملك
ويقول للقبر ضمة لو نجى منها أحد لكان سعد بن معاذ
ويقول لأمه جففى دمعك فأن الله يضحك لأبنك الان
وتمر الايام ويأسرالمسلمون قائد من قادات الروم فيأخذوا عبايته فكان مرصع بالاحجار والذهب
وشكلها مبهر فالصحابة ينظروا اليها فيقول لهم النبى صلى الله عليه وسلم أتعجبكم؟
والله لمناديل سعد بن معاذ فى الجنة أفضل من هذه
شفتم ده قصة حياة سيدنا سعد بن معاذ 7 سنين رضى الله عنه وأرضاه
وأرجوكم فى كلمة صغيرة العبرة مش بمين ربنا هداه الاول ولا حاجه
ومش معنا إن كاتب الحاجات دي أنى أحسن منكم لاوالله
رب مستمع خير من قائل
بس أرجوكم حاولوا تقلدوه يعنى أنا أظن أنى فى حاجات كتير حلوة فيه ممكن الناس تقلدها
وكفاية أوى أنك تحبه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحب قوما حشر معهم)
وبالله عليكم كل الحياة المبهرة بتاعته دي وفى ناس لحد دلوقتى متعرفش مين سعد بن معاذ
وعارفين مين بيكهام وأمه أسمها أيه ومتجوز مين وأبنه أسمه أيه وطوله وعارضه
بالله عليكم مش عيب بس أنا متأكد أنك هتحاول تقلده وإن شاء الله هتكلموا الناس عليه
وخليكم برضه فاكرين العبرة مش باللى عرف القصة الاول العبرة باللى عمل بيها
ليس العبرة بمن سبق ولكن العبرة بمن صدق
طبعا لازم أولا نفهم يعني أيه أهتز له عرش الرحمن
معنى ذلك أن الله جعل للعرش شعورا لحظة وفاة سعد بن معاذ
مثلما كان يقول الرسول صلى الله عن جبل أحد ( أحد جبل يحبنا ونحبه)
وعندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم على جبل احد
وكان معه سينا أبوبكروعمر وعثمان وعلى وفى رواية وطلحة والزبير بن العوام
فأهتز جبل أحد طبعا لم يهتز بسبب زلزال أوما إلى ذلك
ولكن اهتز من ثقل الناس الذين يقفون عليه كان فوقه خير البشر فلم يقدر فاهتز
فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده الشريفة على الجبل وقال له
أثبت احد فما عليك الا نبى أو صديق (يعنى سيدنا أبوبكر) أوشهداء
فكانت هذه بشرة من رسول الله لسيدنا عمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير أنهم سيموتون شهداء
وقد حدث ذلك بالفعل فسكن الجبل
وهذا ماحدث مع العرش
وقال العلماء أيضا أن العرش أهتز لفرح الملائكة التى تحمل العرش فاهتز العرش لفرحتهم
فهيا بنا نرى هذا الرجل الذى أهتز له عرش الرحمن مع أن مدة إسلامه لم تتجواز7 سنين
وكلنا نسأل أنفسنا أحنا مسلمين بقالنا أد أية ؟
ويوم أن مات سيدنا سعد بن معاذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
جائنى جبريل فقال يامحمد من مات عندكم اليوم فإن أبواب السماء فتحت لروح صعدت وأهتز لها عرش الرحمن
فقام النبى صلى الله عليه وسلم مسرعا فإذا سعد بن معاذ قد مات
ولقد تعجب الصحابة عندما كانوا يحملون سيدنا سعد بن معاذ لأنه كان ضخم
فتعجبوا من خفته وهم يحملونه فقالوا يارسول الله نجده خفيفا ولم نعهده هكذا
فقال لهم صلى الله عليه وسلم لأنكم لم تحملوه وحدكم حملته معكم الملائكة
فدخل الرسول صلى الله عليه وسلم ليصلى عليه وكان الرسول يتقدم الصحابة والمسجد فارغا
فالصحابة شافوا الرسول عليه الصلاة والسلام بيروح شمال ويجى يمين أكنى فى ناس فى المسجد ويرفع ثوبه
فتعجبوا فقالوا ماتفعل يارسول الله قال يمتلىْ المسجد بالملائكة
كل ذلك فى 7سنين!
وتأتى أمه فتمدح فى أبنها وتقول كان سعدا كذا ...وكذا
فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم كل نائحة تكذب الا نائحة سعد بن معاذ
فقال لها ليرقأ دمعك وليخف حزنك فأن الله يضحك لابنك الان
ودلوقتى يلى بينا نشوف عمل أيه سعد بن معاذ علشان ربنا يكرمه كل الكرم ده
وأرجوكم حاولوا تقلدوه أنا مش بحكى حواديت عايزين نقلده يمكن ناخد عشراللى ربنا أدهوله
ويجب أن نعلم ليس العبرة بمن سبق ولكن العبرة بمن صدق
إسلامه...........................................
بعث الرسول صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير الى المدينة قبل الهجرة ليعلم الناس ويدعوا الى الاسلام
فما بقى بيت فى المدينة الا وبه أحد أسلم وكان سيدنا مصعب فى ضيافة أسعد بن زرارة
وكان سيدنا أسعد أبن خال سيدنا سعد ابن معاذ فبلغ الخبر سيدنا معاذ ان هناك رجل يفرق بين الابن وأبيه وأتى بدين جديد
وكان سيدنا سعد سيد قبيلته رغم أنه كان فى 30 من عمره
فأمر سعد رجل يدعى أسيد بن حضير يذهب ليأتيه بخبر هذا الرجل
فما أن تكلم سيدنا اسيد مع مصعب بن عمير حتى أسلم
فرجع سيدنا أسيد فعندما رأه سينا معاذ قال والله لقد رجع بوجه غير الذى ذهب به
فقال له سيدنا أسيد أذهب ياسعد بنفسك(يريد له الاسلام) لهذا الرجل فأنى لاأقدر على أنا أتعامل معه
فأخذ سيدنا سعد حربته ثم ذهب الى سينا مصعب بن عمير فقال له سيدنا مصعب
وكان يتضح من دخلته الغضب الشديد وأنه يريد شرا فقال له
أنت الذى جئت تفرق بين المرء وأخيه أنت الذى جئت تفسد علينا ديننا وأولادنا وبلدنا أخرج من يننا
فقال له سيدنا مصعب الشاب العاقل
هل أدلك على خير من ذالك أجلس وأستمع فأن أعجبك ما أقول كان بها وأنا لم يعجبك تركت لك البلد
فقال له سعد صدقت
ونوجه هذ الكلام لكل الشبا ب الذين يخافون من التدين وفاكرين أنهم علشان خلاص هيتد ينوا هيسيبوا أصحابهم وهيفضلوا مكشرين
وفاكرين أنى ده الدين لا أنا بأقول لهم أجلسوا وأستمعوا ثم أحكموا بعد ذلك
فبدأ سيدنا سعد يسمع الكلام حتى أعجبه فقال له زدنى فأخذ يسمع حتى بدأ وجهه يتغير حتى زهر نور الاسلام فى وجهه
(مش أحنا لما بنشوف واحد كده بيصلى ومتدين بنقول ده وشه منور)
المهم فقال له سيدنا سعد هذا كلام جميل ماذا يفعل من يريد أن يدخل فى هذا الدين
فقال له تقوم فتغتسل وتشهد أن لااله الاالله وأن محمدا رسول الله و تصلى ركعتين ففعل ليبدأ7 سنين من البطولات
فكانت أول دقيقة فى أسلامه يعنى أن أقل واحد فينا دلوقتى كان يعرف أكتر منه
المهم لم القبيلة بتاعته وقال لهم ما رأيكم فى
قالوا سيدنا وخيرنا وقائدنا
فقال لهم فإن كلام رجالكم ونسائكم على حرام (لسانى ميخطبش لسانكم)حتى تشهدوا أن لاالله الاالله وأن محمدا رسول الله
شوفتم القوة مش فى ناس دلوقتى تروح تقله ألحق أختك بتكلم مش عارف مين يقولك ياعم عادى
وواحد أهله مبيصلوش ومش فارقة معاه ده أذا مكانش هو أساسا مبييصليش
المهم دخلت قبيلة بنى عبد الاشهل قبيلة سيدنا سعد كلها فى الاسلام قالوا له أنت فينا صادق ياسعد
أنتم عارفين فيه بنات تبقى فرحانه بالحجاب فى الشتاء لحد مايجى الصيف تقول أيه
أصحابى هيتريأوا عليه وأنا الوحيده اللى هبقى معقدة فى وسطهم
أشمعنا سيدنا سعد متكسفش وراح كلم قومه
ده فى ناس بتتكسف تكلم أصحابها عن الدين يبقى واحد أبوه مبييصليش ومش فارق معاه
أيه اللى بيمنعنا أنى أحنا نتكلم مع صحابنا فى الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من حمرة النعم
)تخيل كده لو أنت كنت سبب فى هداية واحد صحبك وصحبك ده بقى سبب فى هداية 20 غيرك وهكذا
كله ده فى ميزان حسناتك
طيب تخيلوا كده أن سيدنا عمرو بن العاص والجيش بتاعه وسيدنا عمر بن الخطاب اللى بعته يفتح مصر بياخد حسنات كل واحد بيصلى وبيصوم فى مصر لحد يوم القيامة
تخيل كده حسناته بقى أد أيه أه أحنا كده برده مثلا لو بعت حديث على النت
شوف كام واحد بيقرأه مش مشكلة مين بيعمل بيه المهم أنك بعت شوف بقى أنت تبقى حسناتك أد أيه أنت كده تأجر محاسب
طبعا أن مش بقول أنك تروح لواحد مبيصليش تقله أنت كافر وكده لا طبعا المؤمن كيس (فطن )
يعنى الانسان المسلم لازم يستعمل ذكاءه ولازم أنا أكون قدوة شفتم سيدنا سعد متكلمش معاهم فى دين ولاحاجه بس القدوة
يبقى أحناالمفروض نتعلم ونبقى ناس كويسه فى المجتمع علشان لما حد يشوفك فى الشارع يقول همه دول المتدينين
ناس محترمه مش قاعدين عوطليه أوعوا تفتكروا فى يوم من الايام
أنى الرسول كان راجل قاعد فى المسجد هو والصحابة مبيشتغلوش مستنيين فين الكفار يلا نحاربهم
لا الصحابة كان فيهم ناس من أغنياء الدنيا وكان متفوقين فى كل حاجه يبقى أحنا لازم نقلدهم.
أنتم عارفين ؟ مش أحنا كل يوم ندعى لفلسطين وندعى على اليهود عارفين ليه ربنا مبيستجبش لدعائنا
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتأمرن بالمعروف ولتتناهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يوقع عليكم عذابا ثم تدعونه فلايستجيب لكم)
مش ده اللى أحنا فيه دلوقتى الناس بترتكب الكبائر علنا فى التليفزيون وفى الشارع
بقى كل أنسان لما يشوف واحد مش متدين يقول وانا مالى ده مش شغلتى دي حرية شخصية
أيه هو أحنا مسمعناش حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
(أحملوا عنى عباد الله بلغوا عنى ولو أيه)
كل ده أحنا فى موقف واحد من مواقف سيدنا سعد بن معاذ
موقف أخرفى حياة سعد بن معاذ رضى الله عنه:
جاءت غزوة بدر كانت خارج المدينة وكان الاتفاق بين رسول الله صلى الله عليه وسلم والانصار
(أهل المدينة أن يحموه داخل المدينة والمعركة خارج المدينة)
وكان عدد المسلمون 300 ومعهم فرس واحد والكفار ألف ومعاهم 300 فرس
وكانت مواجهة صعبة كان ممكن يباد فيها المسلمون كلهم جميعا فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
أشيروا على أيها الناس(أدونى رأيكم) فقام سيدنا أبوبكر وقال توكل على الله يارسول الله
ونحن معك فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم جزاك الله عنا خيرا ياأبى بكر أجلس
(على فكرة الكلام ده مش سهل كده زى ماحنا بنقرأه دلوقتى وقاعدين فى التكييف وكبية الشاى قدامنا وعايشين خالص)
ساعتها كان الموقف الذى يظهر فيه الرجال)
المهم كان من عادة الصحابة أنى لما واحد يتكلم والصحابة خلاص يسكتوا يعنى خلاص وفقوا
فأذا بالرسول صلى الله عليه وسلم يعيد السؤال أشيروا على أيها الناس فقام عمر بن الخطاب وقال أمضى يارسول الله ونحن معك
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم جزاك الله عنا خيرا أجلس ياعمر ثم أعاد النبى صلى الله عليه وسلم سؤاله
أشيروا على أيها الناس فقام المقداد بن عمرو فقال أمضى يارسول الله ونحن معك فوالله لانقول لك مثلما قال بنوأسرائيل لموسى
(أذهب أنت وربك فقاتلا نحن هاهنا قاعدون)
ولكن أذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون
فأثنى عليه النبى صلى الله عليه وسلم وشكره وقال جزاك الله خيرا يامقداد فأعاد النبى سؤاله للمرة الرابعة
ليه هو الرسول كان عايز يسأل واحد واحد لاطبعا أمال أيه؟
أصل كل الذين قاموا هؤلاء من المهاجرين فالرسول يريد أن يسمع رأى الانصار لأن الرسول كان العهد بينه وبين الانصار
أنهم يحموه داخل المدينة وهذه الحرب خارجها بصوا شفتم احترام النبى صلى الله عليه وسلم للرأى
شفتم شخص واحد لاتقولى اليونسكو ولاحقوق إنسان ولاديمقراطية و لاكونجرس ولاكرملين.
قول حاجه واحده هذا هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى كان لايقرأ ولايكتب وعلم الدنيا كلها صلى الله عليه وسلم.
المهم قام رجل من الانصار عارفين مين هوه ؟
قام سعد بن معاذ عارفين كان بقاله كام سنة مسلم 2أو 3 مش أحنا أقل واحد فينا بقال يجى 15 سنة مسلم هتقلى محنا محضرناش موقف زى ده علشان نقلده ولا الرسول موجود.
طيب أنا لى سؤال صغير بالله عليكم فى واحد مش عايز يصلى السنة ولاقادر يسيب بنت
ولا واحده مش قادرة تلبس الحجاب وتقلك برستيجى فى المجتمع تتوقع دول لو كانوا موجودين فى الموقف ده كانوا هيقدروا يقولوا حاجة
أنا مبقلش أنى الشخص اللى بكلمه ده كده لاوالله أنا عارفة إن المسلمين كلهم فيهم خير وأنشاء الله ربنا هيكرمنا
المهم قام سيدنا سعد وقال لكئنك تريدنا يارسول الله (أنت عايز تسمعنا أحنا)
فقال له الرسول الله صلى الله علية وسلم نعم يا سعد
قال يا رسول الله لقد أعطيناك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة لك فامضى يارسول الله
فوالله لوخضت بنا هذا البحر لخضناه معك ماتخلف منا رجل واحد
وخذ من أموالنا ماشئت واترك لنا ماشئت
ويكون الذى أخذته من أموالنا أحب ألينا مما تركت وعادى من شئت وسالم من شئت وصل حبال من شئت
واقطع حبال من شئت فوالله لتجدننا صبرا فى الحرب صدق عند اللقاء لعل الله يريك منا ماتقر(يفرح) به عينك
فقام النبى صلى الله عليه وسلم يقول أبشروا فأن الله وعدنى أحدى الحسنين( إما النصر وإما الشهادة )
بالله عليكم الكلام ده ميكتبش بمية الدهب أرجوكم قارنوا الكلام ده بول
أمنية حياته أنه يصاحب فلانه ولا ببنت وولد بيستنوا الليل ييجى والناس تنام علشان يكلموا بعض فى التليفون
من وراء أهليهم ولا بيستنى الليل علشان ياخد خط التليفون ويعمل شات حرام مع بنت
وبعدين بقى الوالد يدفع الفاتورة بس الفرق بين اللى بيتكلم فى التليفون واللى بيعمل الشات
إن بتاع التليفون بيتكلم بالليل علشان أبو البنت اللى بيكلمها بيبقى نايم بالليل فتتكلم براحتها
وبتاع الشات بقى بياخد الخط بالليل علشان التليفون بيبقى مشغول الصبح فى البيت وكده
ومينفعش يسرقه الا بالليل
والفرق بين دول وبين ناس كتير كويسه أن الناس الكويسه دول
بيستنوا الليل علشان يقيموه حتى لايراهم أحد هم وربهم ماأجمله من لقاء ماأجملها من خلوة أنت وربك
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لسيدنا بلال عندما يأتى موعد الصلاة أرحنا بها يابلال
أما فى هذا الزمان فلقد أنقلب الحال وبدل من أن نقول مثلما قال الرسول صلى الله عليه وسلم أرحنا بها يابلال
فنحن نقول أرحنا منها يابلال
كل واحد يخلص الصلاة أكنها هم وأنزاح
وأنا لاأقول أن الناس كلهم كذلك ولاأقصد إنسان معين بس شفتم الأمة أتنقلت أد إيه
شفتم الفرق عرفتم ليه فلسطين مرجعتش
(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
أرجوكم أنصروا الله بأننا نؤدى ماأمرنا به ونجتنب مانهانا عنه
وأرجوكم أوعوا تنسوا أنى أحنا أولاد الصحابة دول وأحفادهم.
وتمضى الايام وتيجى غزوة الخندق وعشرة الاف مقاتل يحاصرون المدينة
وكان الموقف عصيب حتى أن بعض الصحابة كانوا يخافون أن يذهبوا لقضاء حاجتهم
ولقد وصف الله هذا الموقف قال تعالى وإذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا
وضعفت الحالة المعنويه للمسلمين فرأى النبى صلى الله عليه وسلم شدة الحصار هذه وصعوبة الموقف
ففكر النبى صلى الله عليه وسلم فى إمالة أحد هذه القبائل
وكانت هذه القبيلة هى قبيلة غطفان ففكر الرسول
أن يقول لهم يأخذوا ثلث ثمار المدينة ويمشوا حتى يفك الحصار ويخلخل الاحزاب.
أترون أنه رأى حكيم عظيم من خير سياسى فى تاريخ البشر صلى الله عليه وسلم
ولكن أدب الرسول صلى الله عليه ويسلم يمنعه من أن يحكم رأيه دون مشورة المسلمين
والله العظيم لاتقولى مجلس أمن ولاأمم متحدة
المهم أتى النبى صلى الله عليه وسلم بسيدنا سعد بن معاذ وقال له
ياسعد أنى أريد أن أصالح غطفان على ثلث ثمار المدينة فماذا ترى
فقال له سيدنا سعد يارسول الله أهذ أمرا أمرك به الله أم أمر تصنعه لنا
قال له الرسول صلى الله عليه وسلم بل أمر أصنعه لكم
فقال لا يارسول الله والله فى الجاهلية ماكانوا يطمعون فى ثمرة من ثمار المدينة وكنا كفار
أيوم أن أعزنا الله بالاسلام يأخذوا ثلث ثمار المدينة بغير ثمن
نبقى يارسول الله وندافع عن المدينة ولا نخرج ثمرة واحدة من حقوقنا
فقال له النبى صلى الله عليه وسلم الرأى ماترى يا سعد
(صلى الله عليك وسلم يارسول الله شفتم أزاى الرسول رجع فى كلامه رغم أنه مكنش غلطان
مش ييجى ناس دلوقتى متشددين متذمتين مكشرين فاكرين إن ده الدين
لدرجة أنهم حسسوا الناس أنى النبى عليه الصلاة والسلام والصحابة دول
كانوا ناس مكشرين قاعدين فى المسجد مورهمش حاجه
ده الصحابة بيقولوا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفكه الناس
كان مزاحه صدقا تخيلوا الرسول صلى الله عليه وسلم كان يوطى ويخلى سيدنا الحسن والحسين يركبوا على ظهره شفتم الرسول بكل مشاغله كان يلاعب أحفاده
وكان هناك فى المدينة طفلا صغيرا يتيما يسمى عمير
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحبه وكان عنده عصفورا صغيرا يلعب به
فمر النبى صلى الله عليه وسلم وقال له ما فعل النغير ياعمير
(سماه النبى النغير علشان يليق على عمير)
ويقول له النبى كلمتين لطاف يداعبه
وفى يوم من الايام يمر النبى صلى الله عليه وسلم فى المدينة فيرى النبى صلى الله عليه وسلم عمير يبكى
فيقول له مالك ياعمير فيقول له مات النغير يارسول الله
فجلس النبى يلاعب عمير لعبة كان بيلعبها الاطفال فى المدينة
فيمر الصحابة فيقولون ماتفعل يارسول الله
فيقول لهم صلى الله عليه وسلم مات النغير
فأحببت أن الاعب والاطف عمير
, شفتم الرسول صلى الله عليه وسلم ومشاغله يجلس ليلاعب طفلا صلى الله عليه وسلم والله هذا هو الاسلام.
وفاة سيدنا سعد رضى الله عنه
وبدأت غزوة الخندق وكان عمر سيدنا سعد 37عاما
وأخذ يدعوا ويقول اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شىء فأبقنى
فأنه مامن قوم أحب الى أن أجاهدهم من قوم أذو نبيك وكذبوه وطردوه
وإن كنت يارب قد وضعت(أنهيت) الحرب بيننا وبين قريش فاقبضنى شهيدا
شفتم حياته مرتبطة بالاسلام
وبعد أن أنهى الدعاء سهم غادر من عند الكفار يأتى فيصيبه فى كتفه
شفت العلاقة بينه وبين ربنا يدعى فيستجاب له
فأخفى الخبر عن رسول الله عارفين ليه ؟
مش عايز يسيب أرض المعركة
فعلم النبى فأخذوا يداوونه ومازال الجرح ينزف فكوا له الجرح فتوقفت الدماء
ولكن الجرح أنتفخ ثم عاد ينزف مرة اخرى
فقال النبى أحملوا سعد فى خيمه يمرض بها وليمرض فى مسجدى
عايزه صلى الله عليه وسلم يبقى جمبه عارفين مين اللى كان بيعالجه ؟
حاجه غريبة أوى السيدة رفيده
أصلها كانت أشهر دكتورة فى وقتها
شفتم السيدات فى المدينة كان فى منهم دكتورة
بس كانوا ناس محترمة شفتم الاسلا م
مش الغرب يقول الاسلام بيجحف حق المرأة
تعالى ياغرب وشوف محمد صلى الله عليه وسلم من أكتر من 1400 سنة
كانوا المسلمين عاملين ازاى
وتبدأ السيدة رفيدة تعالج سيدنا سعد
ويبدأ سيدنا سعد فى تكرار الدعوة
ويبدأ يهود بنو قريظه يخونوا العهد بعد ماكانوا معاهدين النبى
ويفتحوا حتة للمشكرين من جنوب المدينة علشان يقتلوا المسلمين
وقالوا لهم هنحارب معاكم وناخد نساء المسلمين أسرى
شفتم طول عمرهم كده ناقضى العهود أخوان القردة والخنازير
فلما علم سيدنا سعد بذالك بدأ يطيل فى دعائه وزاد عليه
اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقنى وأن كنت قد وضعت الحرب بيننا وبينهم فأمتنى شهيدا
ولاتمتنى حتى تقرعينى من بنى قريظه
ويبدأ الاحزاب المشركين اللى كانوا محاصرين المدينة
تأتى عليهم رياح شديدة من عندالله تخلع الخيم بتاعتهم فيهربوا سبحان الله
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (الان نغزوهم ولايغزونا) معنى الكلام ده إن خلاص معدتش قريش تحرابنا تانى
فلما سمع سيدنا سعد هذا الكلام من الرسول وعلم أن الحرب بين المسلمين وقريش قد أنتهت فقال
يارب فجرها يارب (يعنى جرحه) فأنفجرت بالدماء
شفتم سبحان الله يدعى يستجاب له أرجوكم خليكم فاكرين كل ده فى 7 سنين أسلام!!
فبعدما أنفجر جرحه بالدماء تذكر أنه لم يشفى صدره من بنى قريظه فقال
يارب أبقنى حتى تشفى صدرى من بنى قريظه فجف الجرح
ويحاصر النبى بنى قريظة وكانت حصونهم شديد
فيقف سيدنا (على بن أبى طالب ) ويقول والله لأخترقن حصونهم أو يصيبنى ما أصاب حمزة
فيخشى اليهود من كلام سيدنا على فيقولون نرضى بالتحكيم
وصدق الله العظيم ( لأنتم أشد رهبة فى صدورهم من الله) بيخافوا من المسلمين أكتر من ربنا
طبعا من المسلمين الصح الرجالة مش المسلمين اللى ميعرفوش حاجه عن الاسلام
الا لا أله الاالله محمد رسول حتى مبيعملوش بيها
المهم فقال النبى فمن ترضون أن نحكم فيكم فقالوا سعد بن معاذ عارفين ليه؟
أولا همه مكانوش يعرفوا أنه دعى الدعوة دي
ثانيا سيدنا سعد كان حلفهم فى الجاهلية
ثالثا قالوا ده مسلم بقالوا 7 سنين بس وكان معشرنا 30 سنة
فقال النبى ءأتوا بسعد بن معاذ فأتو به على بغلة وهوه بجراحه ليحكم فيهم
فخاف المسلمون أن يحن سعد لليهود لأنه عاشرهم 30 سنة
فأخذوا يأخذون بخطام البغلة (الحبل بتاعها) ويقولون له ماذا ستفعل ياسعد؟
وهو رافع رأسه ويقول إن لسعد أن لاتأخذه فى الله لومة لائم
(يعنى مش علشان دول كانوا أصحابى هفضلهم على ربنا)
شفتم الرجالة مش دلوقتى يروح واحد لصاحبة يقله يلا بينا نعمل أى حاجه حرام
يروح معاه على طول ولو أفتكر ربنا حتى يقول لاعلشان صحبى ميزعلش
مش عايز يسيب بنت علشان متزعلش ولايزعلها وتقول لى دي ناس تحرر فلسطين
!وعلى فكرة أنا والله مبقلش أن الناس كلها كده ماشاء الله دلوقتى فى ناس كتير بدأت ترجع
وربنا هداهم وإن شاء الله الامل موجود
المهم دخل سيدنا سعد على اليهود وقال لهم ترضون بحكمى قالوا نعم
فنظر الى النبى وقال أترضى يارسول الله بحكمى فقال الرسول صلى الله عليه وسلم نعم يا سعد
فقال أحكم فيهم بأن يقتل الرجال وتؤخذ الاموال وتقسم الديار بين المهاجرين دون الانصار وتسبى النساء
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم
(فقال له النبى صلى الله عليه وسلم حكمت فيهم ياسعد بحكم الله من فوق سبع سماوات)
فقال سيدنا سعد يارب أنهيت الحرب بيننا وبين قريش وشفيت صدرى فى بنى قريظة فلك الحمد اللهم فجرها يارب فأنفجر الجرح ويسقط رضى الله عنه شهيدا
ويقول النبى مات سعد فاهتزله عرش الرحمن
ويقول أيضا صلى الله عليه وسلم جنازة سعد شيعها سبعون الف ملك
ويقول للقبر ضمة لو نجى منها أحد لكان سعد بن معاذ
ويقول لأمه جففى دمعك فأن الله يضحك لأبنك الان
وتمر الايام ويأسرالمسلمون قائد من قادات الروم فيأخذوا عبايته فكان مرصع بالاحجار والذهب
وشكلها مبهر فالصحابة ينظروا اليها فيقول لهم النبى صلى الله عليه وسلم أتعجبكم؟
والله لمناديل سعد بن معاذ فى الجنة أفضل من هذه
شفتم ده قصة حياة سيدنا سعد بن معاذ 7 سنين رضى الله عنه وأرضاه
وأرجوكم فى كلمة صغيرة العبرة مش بمين ربنا هداه الاول ولا حاجه
ومش معنا إن كاتب الحاجات دي أنى أحسن منكم لاوالله
رب مستمع خير من قائل
بس أرجوكم حاولوا تقلدوه يعنى أنا أظن أنى فى حاجات كتير حلوة فيه ممكن الناس تقلدها
وكفاية أوى أنك تحبه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحب قوما حشر معهم)
وبالله عليكم كل الحياة المبهرة بتاعته دي وفى ناس لحد دلوقتى متعرفش مين سعد بن معاذ
وعارفين مين بيكهام وأمه أسمها أيه ومتجوز مين وأبنه أسمه أيه وطوله وعارضه
بالله عليكم مش عيب بس أنا متأكد أنك هتحاول تقلده وإن شاء الله هتكلموا الناس عليه
وخليكم برضه فاكرين العبرة مش باللى عرف القصة الاول العبرة باللى عمل بيها
ليس العبرة بمن سبق ولكن العبرة بمن صدق
