يا يومَ قتلِ بُزَرْجُمُهْرَ وقد أتَوا............. فيه يلبُّون النداءَ عِجالا
متألِّبينَ ليشهدوا مَوتَ الذي ................أحيا البلادَ عدالةً ونوالا
يُبدُونَ بِشْراً والنُّفوسُ كظيمةٌ..............يُجفِْلنَ بينَ ضُلوعهم إجفالاَ
وإذا الوزيرُ بُزَرْجُمُهْرُ يسوقُه............جلاّدُهُ مُتهادياً مُختالا
وتروحُ حولَهمَا الجموع ُوتغتدي..........كالموج ِ وهو مُدافَعٌ يتتالَى
سَخِطَ المليكُ عليهِ إثرَ نصيحةٍٍ..........فاقتصَّ منهُ غَوايةً وضَلالاَ
ناداهُمُ الجلاَّدُ: هل مِنْ شافعٍ ...........لبُزَرْجُمُهْرَ فقال كلٌّ : لا ، لا!
وأدارَ كِسرى في الجماعةِ طرفَهُ..........فرأى فتاةً كالصَّباحِ جَمالاَ
فأشارَ كسرى أَنْ يُرى في أمرِها ...........فمضى الرسولُ إلى الفتاةِ وقالاَ :
مولاي يعْجَبُ كيفَ لم تتقنّعي............قالَتْ له : أتعجُّباً وسؤالاَ ؟
فارجِعْ إلى الملكِ العظيمِ وقلْ له.........ماتَ النصيحُ وعِشْتَ أنعمَ بالاَ
انظرْ وقد قُتِلَ الحكيمُ فهل ترى..........إلا رُسوماً حولَهُ وظِلالاَ ؟
ما كانتِ الحسناءُ ترفعُ سترَها............لو أنَّ في هذي الجموعِ رجالا!
متألِّبينَ ليشهدوا مَوتَ الذي ................أحيا البلادَ عدالةً ونوالا
يُبدُونَ بِشْراً والنُّفوسُ كظيمةٌ..............يُجفِْلنَ بينَ ضُلوعهم إجفالاَ
وإذا الوزيرُ بُزَرْجُمُهْرُ يسوقُه............جلاّدُهُ مُتهادياً مُختالا
وتروحُ حولَهمَا الجموع ُوتغتدي..........كالموج ِ وهو مُدافَعٌ يتتالَى
سَخِطَ المليكُ عليهِ إثرَ نصيحةٍٍ..........فاقتصَّ منهُ غَوايةً وضَلالاَ
ناداهُمُ الجلاَّدُ: هل مِنْ شافعٍ ...........لبُزَرْجُمُهْرَ فقال كلٌّ : لا ، لا!
وأدارَ كِسرى في الجماعةِ طرفَهُ..........فرأى فتاةً كالصَّباحِ جَمالاَ
فأشارَ كسرى أَنْ يُرى في أمرِها ...........فمضى الرسولُ إلى الفتاةِ وقالاَ :
مولاي يعْجَبُ كيفَ لم تتقنّعي............قالَتْ له : أتعجُّباً وسؤالاَ ؟
فارجِعْ إلى الملكِ العظيمِ وقلْ له.........ماتَ النصيحُ وعِشْتَ أنعمَ بالاَ
انظرْ وقد قُتِلَ الحكيمُ فهل ترى..........إلا رُسوماً حولَهُ وظِلالاَ ؟
ما كانتِ الحسناءُ ترفعُ سترَها............لو أنَّ في هذي الجموعِ رجالا!