بيادرنا



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيادرنا

بيادرنا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بيادرنا

منتدى تعليمي خاص


    البراء بن مالك

    طه حطب
    طه حطب
    العضو المميّز
    العضو المميّز


    عدد المساهمات : 206
    القوة : 36
    تاريخ التسجيل : 04/01/2010
    العمر : 27

    البراء بن مالك Empty البراء بن مالك

    مُساهمة من طرف طه حطب 15/03/10, 04:27 pm

    البراء بن مالك



    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة





    البراء بن مالك أخو أنس بن مالك، خادم الرسول البراء بن مالك 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg،
    و قد أخبر النبي بأنه مستجاب الدعوة، وكان شعاره دوما (الله والجنة)، لذا
    كان يقاتل المشركين ليس من أجل النصر فحسب وإنما من أجل الشهادة، أتى بعض
    إخوانه يعودونه فقرأ وجوههم ثم قال: (لعلكم ترهبون أن أموت على فراشي، لا
    والله، لن يحرمني ربي الشهادة).
    يوم اليمامة


    كان البراء بطلا مقداما، فلم يتخلف يوماً عن غزوةٍ أو مشهد، وقد كان عمر بن الخطابالبراء بن مالك 25px-%D8%B1%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D8%A9 يوصي بألا يكون البراء قائدا أبدا، لأن تهوره المشهور قد يلقي بالجيش في التهلكة، وفي يوم اليمامة، تحت إمرة خالد بن الوليد، انطلق البراء والمسلمون يقاتلون جيش مسيلمة الكذاب،
    وعندما سرى في صفوف المسلمين الجزع، نادى القائد خالد البراء: (تكلم يا
    براء). فصاح البراء بكلمات قوية عالية: (يا أهل المدينة، لا مدينة لكم
    اليوم، إنما هو الله، والجنة) فكانت كلماته تنبيها للخطر الذي سيعم إذا ما
    انهزم جيش أبو بكر.
    وبعد حين عادت المعركة إلى نهجها الأول، وجماعة أبي بكر تتقدم نحو
    النصر، واحتمى الذين رفضوا دفع الجزية بداخل حديقة كبيرة، فبردت حركة
    المعركة، فصعد البراء فوق ربوة وصاح: (يا معشر المسلمين، احملوني وألقوني
    عليهم في الحديقة) فهو يريد أن يدخل ويفتح الأبواب لجماعته ولو قتله
    المرتدون فسينال المصير الذي يريد، ولم ينتظر البراء كثيرا فاعتلى الجدار
    وألقى بنفسه داخل الحديقة وفتح الباب واقتحمه جيش أبي بكر، وتلقى جسد
    البطل يومئذ بضعا وثمانين ضربة ولكن لم يمت، وقد حرص القائد خالد بن
    الوليد على تمريضه بنفسه.
    في حروب العراق


    يقال انه في إحدى الحروب في العراق لجأ الفرس إلى كلاليب مثبتة في
    أطراف سلاسل محماة بالنار، يلقونها من حصونهم، فتخطف من تناله من المسلمين
    الذين لا يستطيعون منها فكاكا، وسقط أحد هذه الكلاليب فجأة فتعلق به أنس بن مالك،
    ولم يستطع أنس أن يمس السلسلة ليخلص نفسه، إذ كانت تتوهج نارا، وأبصر
    البراء المشهد، فأسرع نحو أخيه الذي تصعد به السلسلة على سطح جدار الحصن،
    وقبض البراء على السلسلة بيديه وراح يعالجها في بأس شديد حتى قطعها، ونجا
    أنس وألقى البراء ومن معه نظرة على كفيه فلم يجدوهما مكانهما، لقد ذهب كل
    مافيها من لحم، وبقى هيكلها العظمي مسمرا محترقا، وقضى البطل فترة علاج
    بطيء حتى برئ،
    موقعة تستر والشهادة


    احتشد أهل الأهواز والفرس في جيش كثيف ليواجهوا المسلمين، وكتب الخليفة عمر إلى سعد بن أبي وقاص بالكوفة ليرسل إلى الأهواز جيشا، وكتب إلى أبي موسى الأشعري بالبصرة ليرسل إلى الأهواز جيشا على أن يجعل أمير الجند سهيل بن عدي
    وليكون معه البراء بن مالك، وإلتقى الجيشان ليواجهوا جيش الأهواز والفرس،
    وبدأت المعركة بالمبارزة، ثم إلتحمت الجيوش وراح القتلى يتساقطون من
    الطرفين ووسط شهداء المعركة، كان هناك البراء بين الصرعى، وتقبض يمناه على
    حثية من تراب مضمخة بدمه، وسيفه ممدا إلى جواره، وأنهى مع إخوانه الشهداء
    رحلة عمر جليل وعظيم.
    رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك حديث صحيح

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 28/03/24, 10:38 pm