<table width="100%" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td colspan="2">- قال الشاعر: لغةٌ إذا وقَعَتْ على أسماعِنا **** كانتْ لنا برداً على الأكْبادِ سَتَظَلُّ رابِطةً تُؤَلِّفُ بيننا *** فهي الرجاءُ لناطقٍ بالضَّادِ
إِن العروبةَ والفصحى يَشُدُّهما *** من عهدِ يَعْرُبَ أفعالٌ وأسماءُ قوميةٌ تجمعُ الأوطانَ أو لغةٌ *** فيها عن المجدِ إِفصاحٌ وإِضفاءُ لا ينهضُ الشعبُ حتى يستقيمَ له *** من البلاغةِ تعبيرٌ وإِنشاءُ مضى الفحولُ كباراً في مواهبِهم *** أشعارُهم صحفٌ في الدهرِ غَرّاءُ النَّحْوُ قَنْطَرَةُ الآدابِ هلْ أَحَدٌ *** يُجَاوِزُ النَّهْرَ إلا بالقناطيرِ لو تَعْلَمُ الطَّيرُ ما في النَّحْوِ مِنْ أَدَبٍ *** حَنَّتْ وَأَوْمَتْ إليه بالمناقيرِ </td></tr></table> |